السبت، 25 أبريل 2015

الإبداع عند الأطفال وعوامل تنميته


   اهتمت الكثير من الدوائر العلمية بمفهوم الإبداع لدى الأطفال من اجل مستقبل أفضل ، وخلال العقود الماضية عقدت الكثير من المؤتمرات والدورات التدريبية لخلق مناخ يشجع الأبناء على الإبداع ، وأصبح ألان يقام مدارس خاصة تهتم بتنمية العملية الإبداعية لدى الأطفال من خلال توفير بيئة مدرسية تطور العملية الإبداعية لدى أطفالها .
    وهذا ما يجعلنا نناقش موضوع الإبداع من خلال طرح الموضوع بشكل جاد وعلمي لنساعد على تطور ونمو هذا المفهوم بقدر المستطاع من خلال البيئة الأسرية والمدرسية والمجتمعية
وفى البداية نطرح سؤال : الإبداع .. ماذا يكون ؟
    هناك الكثير من التعاريف التي تناولت مفهوم الإبداع سوف نتناول بعضها هنا  فهناك من تناول الإبداع على أنة : الإبداع أو الابتكار Creation    هو إيجاد حل جديد وأصيل لمشكلة علمية أو عملية أو فنية أو اجتماعية . ويقصد بالحل الأصيل الحل الذي لم يسبق صاحبة فيه احد .
ويمكن تعريف الإبداع بأنة أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة بحل مشكلات معينة أو تجميع وإعادة تركيب الأنماط المعرفية في إشكال فريدة .
     كما يتفق الكثيرون على أن الإبداع هو نوع من التفوق العقلي ، ومنهم من عرف الإبداع على أنة أنتاج شيء جديد ، أو هو قدرة عقلية مركبة من عدد من القدرات كالطلاقة والمرونة والأصالة والتأليف .
   ونلاحظ أن الإبداع هو أبداع الفرد في إيجاد حل جديد أو غير تقليدي أو أصيل لمشكلة ما في مجال ما سواء العلمي أو الاجتماعي أو الفني .
  أما الإبداع من الناحية اللغوية : فهو من مادة بدع اى أنشأه وبدأه
وهناك فرق ما بين الإبداع والذكاء ، فاختبارات الذكاء العادية تقيس القدرة على إيجاد إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، ولكن الإبداع هو القدرة على إيجاد إجابات جديدة وغير عادية للمشكلات المختلفة ، ولقد فرق الكثير من المهتمين بأمور الذكاء والإبداع ما بين المفهومين بل توصلوا إلى أن الطفل المبدع ليس بالضرورة أن يكون طفلا مرتفع الذكاء .
أيضا يختلف الإبداع عن الموهبة ، فالموهبة كالرسم مثلا تعطى للرسم القدرة على التقنية لرسم لوحة جميلة ولكنها في نفس الوقت لاتعطية الإمكانية لجعل اللوحة نادرة بما تحمله من إحساسات يشعر بها من يراها .
    التمييز أيضا بين الإبداع والاستدلال فيقال إن الاستدلال هدفه الكشف عن أشياء أو علاقات خافية كانت موجودة من قبل ، في حين أن الإبداع هدفه خلق أشياء أو علاقات جديدة لم تكن موجودة من قبل كأن الاستدلال يقتصر على الكشف ، بينما الإبداع يقتصر على صناعة الشيء .
    كما أن هناك فارقا بين الاستدلال والإبداع من حيث الطريق الذي يسلكه كل منهما ، فالاستدلال يتبع طريقا مستقيما ذا معالم واضحة هي خطوات الاستدلال التي يتبنها من قبل ، والذي يتجلى فيه خضوع التفكير للواقع ، أما الإبداع ففيه يتحرر الفكر من قيود الماضي ولا يتقيد بالواقع، وهذا ما يجعل الكثير من العقبات تقف إمام المبدعين ، من روح العداء في الميدان العلمي وغيرة من الميادين، واتهام البعض للمفكرين والفلاسفة بالجنون وينظرون إليهم على أنهم متمردين أو دعاة فوضى وفى ميادين الفن يعتبرون منحرفين أخلاقين .

 الإبداع عند الأطفال :

     تعد البيئة الأسرية أو الرحم النفسي والاجتماعي للطفل بمثابة الأنظمة الاجتماعية التي يتلقى الطفل من خلالها الخبرات مما ينعكس على تشكيل هويته الإبداعية بطريقة ما حسب  الخبرات التي تلقها من أساليب تربوية تعمل على نمو قدرات الطفل ومواهبه واستعداده لظهور الإبداع لدية .
     فالطفل في البيئة الأسرية يتدرب على الأساليب والعمليات المعرفية الأولية وما يصاحب ذلك من جو انفعالي خاص حسب نمط البيئة  الأسرية وما يسود فيها من حب ودف ء وحنان أو سيطرة وخنوع ونقد وفقدان للامان
     ونجد حينما تتوفر في المراحل الأولى  من حياة الطفل أجواء أسرية صحية ، ينتقل الطفل بسلام إلى دور اخطر وأعمق في تشكيل البناء المعرفي لدية وهو دور المدرسة والخبرات التي يتعرض لها الطفل لما لها من اثر كبير في إبداع الطفل لما تقدمة  المدرسة من منبهات بيئية والماعات تعكس خبرات جديدة وثرية في تشكيل وعى ووجدان الطفل من خلال المواد التي يتعلمها وطريقة تعلم هذه المواد ، والتشجيع على التفكير الابتكار والأصالة من خلال إتباع أساليب تعلم جديدة تعتمد على تنمية  الإبداع من خلال وسائل تعليمية متنوعة من حيث أسلوب العرض والإلقاء والمناقشة وطرح الأسئلة والتفكير بشكل يساعد على إعمال العقل والحس الابداعى لدى الأطفال .
     ومن الصعب أن نوفر مناخ بيئي أسرى جيد ومناخ تعليمي بعيد عن النمطية والتراث القديم لما لة من أثار سلبية مثل التلقين وحل المشكلات من خلال اطر مرجعية ثابتة والتفكير الاوحادى وإغفال حرية التفكير والخروج عن ما هو مألوف، وهذا بدورة يجعلنا ننظر إلى أهمية سمات الشخصية ومدى ارتباطها بالإبداع مثل : (معرفة الذات، وتأكيد الذات ، والتعبير عن المشاعر، والثقة بالنفس ، والمحتوى المعرفي) من معتقدات وأفكار تغرس في الطفل من خلال التعليم ، حيث كل هذا يوفر أطار اجتماعي وثقافي وتعليمي مناسب   يساعد على خلق بيئة مناسبة يترعرع من خلالها الشخص المبدع ، فالبيئة الاجتماعية والثقافية والتعليمية وما تتيحه من فرص للتدريب وتنمية المهارات المختلفة والدفيء والتشجيع ، تمثل اللبنة أو الخلية التي  تنطلق منها عملية الإبداع لدى الفرد .

 عوامل تنمية الإبداع في مرحلة الطفولة :

 هناك العديد من العوامل تعمل جميعها على تنمية الإبداع لدى الأطفال ..
  • وهى تتعلق بالبيئة الأسرية من رعاية أسرية للأبناء والمتابعة الأسرية للأبناء بالمنزل والمدرسة .
  • وهناك عوامل تتعلق بالمعلم في الفصل من خلال أسلوب التدريس الابتكارى الذي يساعد الطفل على الحرية وعدم التقيد بتمازج وقواعد ثابتة مألوفة والتدريب على الخروج عن كل ما هو نمطي في التعامل مع الموضوعات  المختلفة .
  • وهناك أيضا عوامل تتعلق بإعداد المعلم وتدريبه .
  •  كذلك عوامل تتصل بمحتوى المنهج الدراسي نفسه من محتوى ومضمون وتناول المنهج المدرسي من حيث الحشو وإعطاء المعلومة دون أسلوب ابتكاري للوصول إلى استدلال يساعد على أعمال العقل .
  •  كما أن هناك بعض العوامل التي تتصل بالهيئة التعليمية أو الإدارة التعليمية داخل المدارس ونظام التعليم من خلال توفير بيئة مدرسية تهتم بالجوانب المختلفة لنمو شخصية الطفل واستقلاليته وتنمية ثقته بنفسه من خلال المبادرة وتحمل المسؤولية والتشجيع .
  •  أيضا هناك عوامل تتعلق بالبيئة الفيزيقية للمدرسة من خلال توفير مساحات مناسبة تتناسب فيها مساحة حجرة الدراسة مع عدد التلاميذ وعدم تكدس وازدحام التلاميذ داخل حجرة الدراسة، مع أهمية توفير مساحات  للملاعب والاهتمام بالأنشطة الدراسية المختلفة التي تنمى مواهب التلاميذ وتساعد على الإبداع والتخيل مثل الاهتمام بالعب الحر والتدريب علية كذلك على الدراما الاجتماعية ( السوسيودراما ) وإعطاء الأطفال فرص لإطلاق عنانهم لنسج القصص والمواقف السلوكية المختلفة المتصلة بالتمثيل والمسرح ، وخاصة لدى أطفال دور الحضانة .
  • وهكذا فإن البرامج والأنشطة التي تنمى الطلاقة والأصالة والتخيل والمرونة تعد من المهارات الإبداعية التي تنمى القدرات الإبداعية لدى أطفال الحضانة .. 
وأخيراً .. كلما اعتمدت الأسرة والمدرسة في أساليب تعاملها مع الأطفال على حب الاستطلاع والاكتشاف والمناقشة الجماعية والعصف الذهني كلما نمت لدى الأطفال الملكات والقدرات الإبداعية  الخلاقة .


5 خطوات أساسية لتحقيق هدفك ..



     إن تحقيق الحلم التي نطمح إليها، يعتمد بشكل أساسي على مدى فهمنا لحلم حياتنا، وإيجاد الطريقة الأنسب لتحقيقه، بما ينسجم مع قيمنا وشغفنا وطبيعة احتياجاتنا في هذه الحياة.
      وفي الواقع، يبدو أن معظم الناس لا يتمتعون بالاستعداد الكافي لتحقيق أحلامهم؛ لأنهم ليسوا على درجة كافية من النضوج والقوة والشجاعة لفعل ذلك. لكن، من ناحية أخرى، على المرء أيضاً أن يضع حدوداً لطموحه، وأن يوجد تواصلاً مباشراً مع غيره وثقة أكبر بالنفس، وفهماً أعمق لما يريد الوصول إليه..
لذا.. إليك 5 خطوات لتحقيق أكبر أحلامك.
    1. ثق بقدراتك:   معظم الناس يقللون من حجم قدراتهم وما يمكنهم عمله، ويعتقدون أنهم لن يستطيعوا تحقيق أحلامهم أبداً، مع أن تحقيقها على بعد خطوات قليلة فقط. لذا، عليك الابتعاد عن التفكير السلبي واكتساب الثقة بمواطن قوتك. وتذكر أنك أهم شأناً مما تعتقد؛ إذ لا يمكنك تحقيق حلمك، إلا إذا كنت تعرف قيمتك الحقيقية وطبيعة مواهبك.
     2. تجاوز مواطن ضعفك: 
     لدى الجميع نقاط ضعف، والبعض يشعر بعدم الثقة في النفس بسبب ذلك، مما يحد من قدراتههم الحقيقية أو يجعلهم يخشون الفشل. عليك أولاً تحديد مواطن ضعفك التي تسبب فقدان الثقة بالنفس غالباً، ثم عليك تجاوزها لمتابعة الطريق باتجاه تحقيق حلمك.
    3. حدّد خلاصة ما تريد تحقيقه وضعه في إطار مناسب:
      الكثير من الناس يشعرون بالتعاسة من أوضاعهم الحالية، ويحلمون بتغيير مسار حياتهم، إلا أنهم لا يفكرون ملياً بهذا القرار وأبعاده لمعرفة إن كان صالحاً للتطبيق أم لا. لذا وقبل أن تقدم على أي مخاطرة باتجاه تحقيق حلمك، اجرِ بحثاً شاملاً للاطلاع على كل أبعاد المشروع المرتقب، وفيما إذا كان يستحق التضحية أم لا، ومن ثم ضعه في الإطار الذي يناسب حياتك وظروفك بحيث يصبح قابلاً للتنفيذ.
   4. استغل كل شغف تمتلكه وكل مهارة تعلمتها فى حياتك
       كما قال ستيف جوبز في خطابه في جامعة ستانفورد قبل سنوات: "اعمل ما تحبه وما يحمّسك ويشعل الحيوية فيك، وتابع العمل على هذا النمط، وفي النهاية ستجد أنك توظف كل المهارات التي تعلمتها والمواهب التي تمتلكها والأمور التي تشعر بالشغف نحوها، لتحقيق ما تصبو إليه". إلا أن ذلك لن يتحقق إلا حين تسأل نفسك: "ما الذي أريد تحقيقه تحديداً؟" وتكتشف الإجابة.
     5.   احصل على الدعم:
     الأحلام الكبيرة لا تزدهر في الفراغ، فاحصل على الدعم والمؤازرة ممن هم حولك، وممن يؤمنون بقدراتك ويشجعونك على استغلالها وتطويرها، فهؤلاء سيساعدونك على الإخلاص في عملك، وسيشدون من أزرك حين تخشى الفشل. إن تحقيقك لحلمك هو أشبه بإنجاب طفل صغير إلى هذا العالم، يحتاج إلى الرعاية والدعم المستمرين.
ومن هنا نتطرق للسؤال التالي ..

س) ماذا لو يوجد أكثر من هدف ولا أعرف أي هدف أريد أن أحققه أو أصل إليه، عندي حالة من التشتت في التفكير.. ماذا أفعل؟ وكيف أصل إلى ما بداخلي لكي أحقق هدفي؟

   ج) لا أظن أنه يوجد من تتعدد الأهداف لديه، لكني أظن أنه يوجد من يختلط الأمر عليه فيظن أن لديه أهدافًا كثيرة، والحقيقة أنه هدف واحد تشعب أمامه وتداخلت معه مؤثرات من الحياة، فيختلط الأمر عليه.
   يا صديقي.. اجلس مع نفسك جلسة صريحة، واسألها ماذا تجيدين؟ وماذا تحبين؟ وكيف تتخيلين نفسك؟ وما الشيء الذي لا يمكنك تصور نفسك دونه في المستقبل؟ وعندما تجد إجابات تلك الأسئلة ستعرف هدفك واضحًا أمامك، هي جلسة واحدة صريحة، إن وجدت نفسك تقول أريد المال، فانظر كل ما تظنه أهدافًا ستجد أن كلها طرق تذهب بك إلى المال، وإن قلت أريد العلم فسيكون نفس الوضع وهكذا، ولا تخجل من هدف طالما أنه مشروع ومقبول.

الاثنين، 30 مارس 2015

تعرف على أنماط الشخصية التسعة




     تحليل الشخصيات امر صعب ويحتاج الى خبراء فى علم نفس الشخصية حتى يمكنهم ان يحددوا صفات الشخصية بدقة ويضعون تحليل علمى لها يستطيع ان يتنبا بتصرفتها وردود افعالها وهنا هناك العديد من طرق تحليل الشخصية التى وضعها علماء النفس ابرزها انماط الشخصية التسعة التى حددها علماء نفس الشخصية ويندرج البشر بين احد هذه الشخصيات واحيانا يجمعون صفات اكثر من شخصية معا ولذلك عند اجراء اختبارات تحليل الشخصية لابد ان تخضع الى اختبار الشخصيات التسعة وفى السطور المقبلة سوف نساعدك على اكتشاف شخصيتك ونقدم نبذة مختصرة عن انماط الشخصية التسعة .
  1. الشخصية الاصلاحية :
    الشخصية الاصلاحية او التى تعيش دور المصلح الاجتماعى هى احد انماط الشخصية التسعة التى تتطلع الى الكمال والرغبة فى تصحيح سلوك كل من حولها ورؤية العالم على اكمل وجه ولديهم احساس قوى بالالتزام والمسؤولية تجاه الكون كله والبشر اجمعين .

2. الشخصية المتعاونة :
     من طرق معرفة الشخصية المتعاونة هى التى تجدها تقدم يد العون للجميع ولاتتأخر او تتوانى عن مساعدة احد ولديها علاقات اجتماعية جيدة وتنظر الى الحياة بنظرة ايجابية وهى من انماط الشخصية الرائعة اذا تخلت عن تطفلها وفضولها الزائد .

3. الشخصية المحفزة :
     الشخصية المحفزة تختلف عن الشخصية المتعاونة بانها لاتقدم المساعدة المادية لاحد ولكن دائما ما تكون حافز للاخرين للنجاح والتميز فهى شخصية تستطيع العمل لساعات طويلة بانتجاية رائعة وكفاءة عالية ولها الكثير من النجاحات فى حياتها المهنية والشخصية .

4. الشخصية الرومانسية :     الشخصية الرومانسية من انماط الشخصيات الفردية من نوعها فهى ترى ان الحب هو القوة التى تحرك الكون وهى شخصية مثالية الى ابعد الحدود ترى دائما الامور والاشياء فى ابهى صورها ولذلك فأنها شخصية غير قادرة على الاندماج فى الواقع والتعامل معه .

5. الشخصية المفكرة :     من اعقد انماط الشخصيات التسعة هى الشخصية المفكرة التى تبحث دائما عن كيفية عمل الاشياء وتحلل علاقتها بدقة وتراقب التفاصيل وتحللها بعمق ولهذا فأن هذه الشخصية تعيش فى شقاء العلم والفكر اذا لم تسطيع ان تحقق توازن فى السيطرة على افكارها ونظرتها التحليلية للامور.

6. الشخصية الشكاكة :
    غالبا ما يوجد فى الشخصية المفكرة جزء من صفات الشخصية الشكاكة حيث ان هاتين الشخصيتان قريبتان للغاية من بعضهم البعض ونجد ان الشخصية الشكاكة لاتثق فى احد بسهولة ولديها صعوبة فى اقامة علاقات اجتماعية جيدة .

7. الشخصية الحماسية :
     هذه الشخصية من الشخصيات الرائعة حيث انها تملك قدر كبير من الحماس وروح المغامرة ولكنها تحتاج الى قدر من الهدوء لانه فى الكثير من الاوقات يتحول حماسها الى نوع من التهور يوقعها فى الكثير من المشاكل .

8. الشخصية القيادية :
     الشخصية القيادية قريبة الى حد كبير من الشخصية المحفزة ولكن الشخصية القيادية تملك قدر اكبر من الحزم والقدرة على الادارة والتوجيه وهى من الشخصيات التى لايملكها الكثير من البشر.

9. الشخصية المسالمة :
    الشخصية المسالمة او صناع السلام هم شخصيات لديهم قدرة غريبة على التصالح مع النفس ومع الحياة والشعور بالرضى فى كل الظروف والاوقات ودائما ما يعيشون فى عالم خاص بهم بعيد عن مشاكل الحياة والمتاعب .

والأن بعد ان تعرفت على انماط الشخصية التسعة هل استطعت ان تحدد نوع شخصيتك ؟


الأحد، 22 مارس 2015

كيف تنمى الأبتكار لدى طفلك ؟




1- بيئة اللعب:
من الضرورة بمكان أن نهيئ للطفل بيئة تساعده على الاكتشاف واللعب من غير قيود وخوف تخريب أثاث المنزل أو تكسير الأواني، وغيرها من أثاث البيت، وحتى في البيوت المغلقة، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة، فلا أقل من تحديد مكان في غرفته أو ركن في البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته.

2- التكيف مع أفكارهم:
قبول أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها، ومحاولة النزول لفهمهم، ومجاراتهم في أفكارهم، حتى لا نوقف عملية توليد الأفكار والتي هي أحد أهم أسس الابتكار ولا يمنع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بحكمة ولين دون إبداء العنف والمصادمة، لأن ذلك من شأنه إعاقة توليد الأفكار وهذا يستلزم إبداء الأسباب والأدلة عند تعديل بعض الأفكار الخاطئة.

3- حلول مبتكرة:
تعزيز الابتكار لدى الأطفال يتطلب الكثير من الابتكار من جانب الكبار، وهذا يدعونا لإبراز الحلول المبتكرة للمشاكل التي تحدث كل يوم، وجعلها جزءاً أساسياً في منهج تربية الأبناء، يشاهدونها ويتأثرون بها، مع تعمد التحدث عنها، وإعطاء الفرصة لمشاهدة ابتكاراتنا، مع إشراكهم معنا في تنفيذ هذه المبتكرات.

4- الحلول الجاهزة:
أعط الطفل فرصة ووقتاً كي يكتشف جميع الإمكانات والحلول، واجعله يتحرك من العموميات إلى الأفكار الأصيلة، وإياك وتجهيز الحلول له قبل إعطائه هذه الفرصة.
إن بعض الآباء يظن أنه عندما يقوم بإعطاء الأجوبة الجاهزة يساعد أبناءه على النمو الفكري، والحقيقة غير ذلك تماماً، حيث أن ذلك يقتل عنده القدرة على التفكير بحلول جديدة، أو حتى محاولة التفكير بحلول.

5- طرق التفكير
ركز على طرق التفكير أكثر من التركيز على النتائج، فليس مهماً أن يكسب المسابقة، أو يحصل على الأول بقدر ما يهم ما قام به من طرق للتفكير توصل بها لذلك الحل، وذلك بالثناء على طرق تفكيره أمام الآخرين ورصد هدايا للحلول الصحيحة وهدايا بطرق التفكير السليم.

6- إعطاء الفرصة للمغامرة:
إعطاء فرصة للطفل للتحدي والمغامرة عن طريق بعض الألعاب والمنافسة بينه وبين إخوانه، أو بعض الألعاب الالكترونية، وهذا سيساعده كثيراً على رؤية أفكار جديدة في الطريق. فهناك الكثير من الألعاب التي تساعد على تنمية روح الابتكار والحلول، وخاصة ألعاب التركيب.

7- شاركهم أفراحهم:
عقول الأطفال تحتاج كي تنمو وتتطور أن تحتك بالكبار، ومن غير الوالدين يمكن أن يقوم بمثل هذا الدور؟ فإذا كان الوالدان لا يعيران أي انتباه لهذه الضرورة والحاجة في حياة الأطفال، وهم في طريقهم للنمو، فلا يتعجب الوالدان عندما لا يعيرهما الأطفال إذا كبروا أي اهتمام وشعور عاطفي، فكما أن هناك عقوقاً للوالدين، يوجد أيضاً عقوق للأبناء.
وبالرغم من ذلك فإن الوالدين يحصلان على متعة كبرى عندما يحتكان بصدق مع أطفالهما وتتعالى ضحكاتهم معهم، حيث تنتشر البهجة في أجوائهما، حتى إن الحروف لتعجز بوصف مثل هذه البهجة.

8- التحدث والتفاعل معهم:
التحدث مع الأطفال ساعة كاملة يومياً على أقل تقدير عن أنشطتهم اليومية، وكيفية قضاء أوقاتهم في الروضة أو الابتدائية، وعن أساتذتهم أو معلماتهم، ومن هم أصدقاؤهم في المدرسة، وما هي أنشطتهم في البيت، ومع أقاربهم، أو خارج البيت في النوادي ومع أصدقائهم، وعن مشاكلهم، وكيف وضعوا لها الحل، وعن علاقاتهم بمعلميهم، وهكذا...

وللتحدث مع الأطفال فوائد كثيرة من أبرزها:
أ - تعلم أفكار جديدة:
الأطفال ليسوا كالكبار الذين تشكلت عقولهم، وأخذت قوالب معينة، فمازالت عقولهم غضة، ولا تحدها أية حدود أو قيود، وبالتالي فإن الحديث معهم بالرغم من أهميته في نموهم وتطورهم، إلا أنه يفيد الكبار أكثر، لأنهم يتعلمون منهم الكثير من الأفكار الجديدة، والابتكارات التي لا تخطر على بالهم، ويتعلمون منهم كيف يفكر الأطفال حتى يستفيدوا من ذلك لوضع الحلول، والكثير من مشاريعهم.

ب - نمو العاطفة والحب:
إن الحديث مع الأطفال، وتخصيص وقت لذلك، بعيداً عن الأوامر اليومية (افعل كذا، ولا تفعل كذا، وهذا عيب، وهذا خطأ) سبب رئيس لتنمية الحب والعاطفة، والتي هي ضرورية جداً لغرس القيم وإيصالها إليهم، لأنهم عند نمو الحب والعاطفة مع والديهم يكونون مهيئين أكثر لاستقبال تلك القيم والتوجيه، ولا نتوقع أن تنمو عقولهم وتتطور بغير ذلك.


ج - اكتشاف الأفكار الخاطئة التي اكتسبوها من البيئة التي يحتكون بها يومياً، ومن ثم سهولة إصلاح هذه الأفكار، ولولا مثل هذه المحادثة لكان من الصعب بمكان اكتشاف مثل هذه الأفكار الخاطئة.

العطاء


     
هى فكره انك تقدر علي شىء معين وعشان توصله توظف قدراتك وامكانياتك وخبرتك ومعارفك في سبيل الوصول لاعلى معدلات التفوق فى اجتياز هذا الشى وكلما اسعدك هذا الشى كلما كانت سعادتك تكفل لك الضمان الحقيقى للوصول اليه فى وقت اقرب لاننا نسعد بكل خطوه ندركها ونستشعر فيها سعادتنا اكثر فلا تحرم نفسك من  سعاده تستطيع الفوز بها من مجرد فكره انك قادرعلي  فعل هذا.
     لاتتردد بل تقدم وبادر وحاول مره تلو مره حتى تصل لما تصبو اليه وهناك ستجد غيرك الكثير يثنون ع عملك ويشجعونك ويواصلون معك تفوقهم وتجد انك خلقت بيئه ايجابيه من مجرد فكره مع اشخاص لم تكن تحلم بيوم ان يجمعك بهم القدرانت الان تفكر ولكن غدا ان لم تنجز ف فكرتك ولو خطوه واحده ستراه يتحقق بايدى غيرك وحينها تفقد معنى الانجازوالتفوق حافظ علي افكارك وارتقي بها للفعل وتقدم فيها خطوات ولو بسيطه لانك فى يوم ستصل لما تريد ان توكلت على الله واخذت بكل اسباب التقدم والنجاح واحسنت عملك ورأيت نفسك هناك بعدما حققت هذا الشىء قبل ان تخطو خطوات كبيره لتحقيقه فلا تدع الوقت يخدعك وابتسم واشرع الان فى تحقيق فكرتك واجعلها ترى النور لانك تستحق وفكرتك ايضا تستحق.

    العطاء سفينة نوح التي يركب فيها المخلصون لروعتهم، ليفلتوا من طوفان الأنانية والتشوه الأخلاقي في زمن ٍ يرتدي غياب المعايير والقيم التي يصيح عليها خلاصنا البشري. العطاء هو جوهر الوجود، وروحه التي تلمع في صميم مكوناته، فإذا نظرنا للسماء نجدها تمطر، ولا تطلب أجراً، والأرض تنبت، ولا تبغي ثمناً، والشمس تشرق بألقها المعطاء، ولا تطلب يوماً للراحة، أو تعتذر يوماً عن عدم الشروق.
   لأجل من يحدث كل هذا؟ لأجل من يفجر الوجود طاقاته؟؟ ويتبارى في عطاءاته؟! لا تحتاج الإجابة لبعيد نظر، فكل تلك العطاءات التي يفيض بها الوجود هي من أجل الإنسان، فهل يتعلم الإنسان العطاء مما حوله من مظاهر الطبيعة؟؟ إن الإنسان الذي لا يعطي يصبح خارج منظومة الوجود، وعنصرا شاذاً في مكوناته.
    لا شك أن هناك بعض مظاهر العطاء التي ينجبها الإنسان، تستحق أن ترسو عندها الإشادة، وأن يتشبث بها السموق. ها هي الأم تضحي براحتها، بل قد تضحي بحياتها في سبيل راحة أبنائها، ولا تبالي بما تلاقي من تعب وسهاد، بل تستلذ بأن تعطي، وكأنها خلقت لتدمن العطاء، مما يدل على أن الإنسان يملك أن يعطي، وأن يرتفع في مستوى عطاءاته إلى ذرى بعيدة.
    وكم من أناس ضحوا في سبيل أفكار ومبادئ وعقائد منحوها اخضرار أرواحهم، وظلوا على إصرارهم حتى تفتحت أحلامهم، وعطرت جسد التاريخ، وما زالت خطاهم قدوة للأجيال القادمة.
   إن الإنسان الذي يبخل، يقتل في نفسه خمائل وحدائق يمكن أن يستظل بها ضميره، والبخل هنا ليس البخل المادي فقط، فكما أن للعطاء دروباً كثيرة، يمكن أن يمشي فيها الذين آمنوا به ـ منها ما هو حسي وما هو معنوي ـ فكذلك البخل له من يعشقون سبيله، وما أتعسهم، فلا يربح إلا من يعطي، وقمة ما يمكن أن يربحه الإنسان هي الجنة، والنبي صلي الله عليه وسلم يقول ( لا يدخل الجنة بخيل ) وهذا أمر طبيعي فمن لم يعط ِ كيف يطمع في عطاء الله ؟ !!!
    وإذا أردنا أن ينتشر العطاء، ينبغي أن نربي أبناءنا علي مبادئ العطاء والإيثار حتى يتحول العطاء إلى عادة لديهم، فكما نربي الأبدان ينبغي أن نربي فيهم الإحسان، وأن نعلمهم أنهم عندما يحسنون إلى غيرهم فإنهم يحسنون إلى أنفسهم، فالعطاء هو الحقل الذي يزرع فيه المرء نقاءه الإنساني، فيقطف البهجة والحب، ويرتقى المجتمع في ذوقه وأخلاقه.
وإذا نظرنا لما نتمتع به من تقدم وازدهار في عصرنا الحالي، نجد أنه ثمار وعطاءات أجيال سابقة وعصور ماضية، فإذا كان العطاء الإنساني هرماً فنحن اليوم نقف على قمة هذا الهرم، ومن يأتون بعدنا سوف يقفون مكاننا، ويتمتعون بثمار اختراعنا ومنجزاتنا، كما قد تمتعنا بما أنجزه أسلافنا. وإذا كان فيلسوف الشك ديكارت يقول: أنا أشك إذن أنا موجود، فإنني في بردة اليقين أقول: أنا أعطي إذن أنا موجود، فالعطاء هو حياة الحياة.

الثلاثاء، 17 مارس 2015

استخدم الإيحاء في تنمية ذكاء طفل

       للإنطباع الشخصي عن الذات انعكاس بليغ في اعمال الإنسان وأفكاره وذكائه و…فالشخص الذي يتصور نفسه غبياً - مثلاً - يتجنب قدر الإمكان الظروف والحالات التي تتطلب الذكاء لمنع تنبه الآخرين لغبائه، فقلما يتواجد في الأماكن التي تمارس فيها الألعاب الفكرية وتتدنى رغبته في الألغاز و.. وهو دوماً يخاف طرح اسئلته لئلا تبدو في منتهى البساطة (سخيفة) فيحجم عن طرحها أساساً، ولإعتقاده ببداهة آرائه وعبثها يرتدع عن الإدلاء بأي رأي أثناء المشاورات.
فالشخص المتسم بمثل هذه الحالة يتسبب في كف نموه العقلي بتهربه من هذه الحالات.
ويمكن اللجوء الى الإيحاء لتحسين أو تعديل انطباع الطفل عن نفسه حيث يمكن بالتلقين إحياء فكرة التمتع بالذكاء,والابداع,والذاكرة ,والارادة والعزيمة المطلوبة,وحسن المثابرة و…لدى الطفل.
فالطفل الذي يمنحه تباعاً خطاً وفيراً على الصعيد الفكري والابداع والمواهب.على هذا أوحوا الى أطفالكم دوماً بتمتعهم بخصائص وسمات مطلوبة وادفعوا بذلك لاختبار حالات نجاح كثيرة والشعور بالاعتزاز لتحقيقها وعندما يواجه الطفل خبرة الفشل اخبروه بأن الفشل امر طبيعي يشهده حتى جميع العلماء والشخصيات الوجيهة,فالأذكياء لايهابون خبرات الفشل بل يجرأون على خوض الاختبار ثانية,بينما ينتاب اليأس المترهلون جراء أية خبرة فاشلة مما يفرز عزوفهم عن العمل والنشاط وعدم مواصلته.وجهوا ابناءكم بعد اختبار الفشل لمواصلة أعمالهم وبالطبع ينبغي أن تجهدوا لمنع تكرر مثل هذه الخبرات لديه الى درجة شعوره باليأس التام.

أجمل ما قيل عن تحفيز الذات

       
النجاح لا ينتظر أحد ، بل يتطلب الكثير من الجهد والعمل الشاق ، وانتهاز الفرص …..
لذا إليكم مجموعة متميزة من أشهر ما نشر من مقولات تحفيز الذات للتحرك وإمكانية تحقيق النجاح على ألسنة أشهر شخصيات في العالم.
أن تكون نفسك هو أعظم تحدي في الحياة، في الوقت الذي يحاول العالم جاهدا أن تكون نسخة من أشخاص آخرون. انونيموس
نحن مرآة لما نفعله ونكرره دائما ، وهذا ليس فعلا وإنما عادة…! ارسطو
لا تخف من المضي بخطى حثيثة فهذا أفضل بكثير من الاستمرار في نفس المكان. حكمة صينية
تعاطفك معي يجعلني أقوى ، وكرهك لي يجعلني أكثر إصرارا على النجاح. كريستيانو رونالدو
العقبة الوحيدة بينك وبين تحقيق حلمك هي الرغبة في المحاولة والإيمان بإمكانية تحقيقه. جويل براون
أتمنى أن تحيا حياة تفخر بها ، وإذا لم تنجح أتمنى أن تملك القوة لتبدأ من جديد. اريك روث
أفضل انتقام هو النجاح الساحق. فرانك سيناترا
الفقير ، الفاشل ، التعيس والمريضهذه هي أكثر الشخصيات التي تستخدم كلمة “غدا” …! لا تقلق من كونك وحيدافربما من بدأوا معك الرحلة لن يستطيعوا على مواكبة نجاحك واللحاق بك.
إذا أردت أن تفعل شيئا ستبحث بكل تأكيد عن الطريقة المناسبة ، أما إذا لم ترد فعله فستبحث عن عذر ! جيم روهن
لا يوجد شيء ينقصك حتى تصبح أفضل، أقوى، أكثر ثراءا، أسرع أو حتى أوسم. فكل شيء موجود بالفعل بداخلك فقط عليك أن تبحث عنه في ثنايا شخصيتك. مياموتو موساشي
الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرونها ، أما الذين يسعون إليها فيحصلون دائما على الافضل والأعظم.
لا تسير في طريق معروف نهايته ، وإنما أبحث عن طريق آخر غير ممهد واترك خطاك لتكون دليل لمن يأتي بعدك. رالف والدو ايميرسون”.


كيف تعامل الناجحين مع الأخطاء

     
الأخطاء …. تمثل نقطة هامة في حياة رواد الأعمال الناجحين. فرائد الأعمال الناجح هو من يستغل تلك الأخطاء لتكون بمثابة نقاط تعلم يتسخلص منها سبب نجاحه في المرات المقبلة إذا ما تعرض لنفس التجربة أو ما يشابهها.
 وقد انتشرت العديد من الأقوال لمشاهير العالم ورواد الأعمال والمفكرين ، حول تحفيز الذات للتغلب على الأخطاء وبعض المشاعر السلبية التي قد تؤدي في أوقات كثيرة للوقع في هذه الاخطاء ، منا واشهرها هو الغضب.
1.   كل البشر يخطئون ، لكن الحكماء فقط هم الذين يتعلمون من اخطائهم.    وينستون تشرشل
2.   القادة هم من نراهم في المقدمة ، وهم أول من يلم بكل جديد ، وأول من يرتقون إلى المسئولية ، ويكونون أول من يستيفظ في الصباح.   لورد سييف
3.  الغضب يلفي بك في بحر من المتاعب ، والإصرار على الخطأ يبقيك هناك.
4.  المدير ليس من يجلس في مكتب “المدير”، أو من يتقاضى أعلى راتب في المؤسسة.
المدير هو الشخص القادر على تحفيز من يعمل معه في كل وقت وأي مكان.
5. من لا يسامح الآخرين يهدم الجسر الذي قد يحتاج إلى المرور عليه يوما ما عندما يرتكب خطأ ويطلب منهم أن يسامحوه.     توماس فولر
6.   الحكماء يفكرون بعقولهم، والأغبياء يفكرون بعقول غيرهم.
7.  إذا كان عليك أن تختار أحد أمرين لكنك لم تفعل ، فهذا في حد ذاته اختيار.    ويليام جيمس
8.  الحكيم هو من يوجه غضبه نحو المشكلات ليجد لها حلولا ، لا نحو البشر ليقدم لهم اعذارا.  ويليام آرثر وارد
9.  الحياة عبارة عن سؤال اختيار من بين متعدد ، يليه سؤال مقال صعب. روبرت بروست
10.  من يغضب كمن يتناول سما وينتظر أن يموت الآخرون.   مالاتشي ماكورت

20 نصيحة لتحسن علاقتك بطفلك!