• مارس رياضة المشي في الصباح الباكر، وتأمل الطبيعة من حولك.
حيث أن التركيز والتأمل يولد الكثير من التساؤلات التي تستثير العقل، والتي تقوده
إلى إطلاق شرارات الإبداع. وكذلك تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها. فيكفي هنا
اكتشافها وسبر أغوارها العلمية والعملية.
• تخصيص بعض الوقت للتخيّل والتأمل في أوقات مختلفة من كل يوم.
• أن يقوم المبدع بالاستشارة وعرض أفكاره على من يثق بهم
لمساهمتهم في تقييمها ومناقشتها، وأن يقوم بإخضاع الفكرة للأبحاث والتجارب
والاختبارات المركزة قبل طرحها أمام الناس. كي تتجاوز بعض الانتقادات التي من
الممكن أن تكون جارحة له.
• تنمية الفكر الخيالي لدى الإنسان، والابتعاد عن طرق التفكير
التقليدية المختلفة والجامدة فكرياً ولغوياً. فقد تتخيل نفسك يوماً أنك وزيراً، أو
مديراً عاماً لمدة يوم واحد، كي تعيش نفس الشعور. ومن ثم تستطيع أن تقيس مستوى
شعورك في تلك الفترة.
• استخدم الرسومات والأشكال الهندسية والتوضيحية والبيانية،
وذلك بألوان مختلفة كبديل للكتابة في طرح المعلومات التي لدينا على الآخرين.
• قبل أن تقرر البدء بعمل أي شيء، قم بتصميم وإعداد ودراسة
وتقييم الخيارات البديلة التي من الممكن استخدامها في حالة فشل الفكرة الأصلية.
• القيام بتبادل مهام العمل مع أحد الزملاء وذلك ليوم واحد فقط
كي تعايش وضعه ويعايش وضعك. بهذا الأسلوب تستطيع أن تتخيل الفروقات التي بين عالمك
وعالمه، وتستطيع بعدها مقارنتهما ببعضهما البعض، فتتعرف على الفروقات وتبدأ بتصميم
العلاج لها.
• ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير. فقد تفتح لك تلك
الصور آفاقاً رحبة من الخيال، وقد تجر لك الكثير من المعطيات التي تولد شرارة
الإبداع.
• فكر بحل لمشكلة ما، ثم حاول تحديد إيجابيات وسلبيات ذلك الحل.
وقدم أفكاراً، واطرح حلولاً بعيدة المدى بحيث تدل من قريب أو بعيد على قدرتك على
التفكير المستقبلي.
• تنمية قدراتك على
المبادرة والتعامل مع النظرة النقدية للواقع دون وجود محظورات أو عوائق اجتماعية
تعيقك من القيام بذلك.
• توسيع مدارك الإنسان من خلال القراءات المتنوعة للعلوم
والمعارف المختلفة، والخارجة عن نطاق التخصص العلمي أو العملي.
• قم من وقت لآخر بتغيير طريقتك في تأدية أعمالك المختلفة في
العمل أو المدرسة أو البيت، وكذلك غيّر طريق سيرك بين نقطتين مختلفتين اعتدت أن
تسير بينهما منذ فترة طويلة.
• قم بإنجاز بعض المهام التي اعتدت الاتكال فيها على غيرك منذ
وقت طويل، ولم تمارسها منذ فترة. كترتيب غرفة النوم، وغسل الملابس وكيها وترتيبها
دونما الاعتماد على الآخرين.
• غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك من وقت لآخر (موقع
الطاولة، الكرسي، طقم الكنب، التلفزيون، ...الخ). كذلك، غير من وقت لآخر النمط
الذي تعودت عليه في التفكير أو المأكل أو المشرب أو أساليب حياتك المختلفة.
• تخيل وتصور النجاح دائماً أمام عينيك. كي يكون هدفاً مرئياً
أمامك يقودك إلى التركيز نحوه، والتفكير في كيفية الوصول إليه. وهو يشجعك على
التفاؤل بشكل مستمر.
• حاول القيام ببعض الخطوات الصغيرة في أجزاء مختلفة من العمل
اليومي كي تكسر بعض الجمود، وتدرب نفسك على الإقدام واتخاذ الخطوات اللازمة. إذ أن
الكلام والأماني لا يسمنان ولا يغنيان من جوع.
• أثر وبصورة مستمرة، أكبر عدد من الأسئلة الممكنة حول موضوع
ما. فهذه التساؤلات كثيراً ما تثير حفيظة الإنسان الإبداعية وتقوده إلى كثير من
المعطيات التي تولد له سيلاً من الأفكار الإبداعية. كيف ستكون حياتنا في المستقبل؟
• الاعتراف بعدم المعرفة. إذ أن الوضوح والشفافية أمران مهمان
في الحياة الإبداعية. فمن قال لا أعرف فقد أفتى. ومن يعترف بعدم المعرفة خيراً له
من يقول ما لا يعلم، وما قد يترتب عليه من إجراءات يتخذها الغير.
• إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملأ به وقت
فراغك، وتنمي فيه مهاراتك العلمية والعملية، وتكون في ذلك قدوة كريمة لغيرك.
• تساءل كثيراً عن البدائل. فماذا لو فعلنا كذا بدلاً من كذا؟،
وإذا لم نفعل كذا، فماذا علّه يصير؟. هذه الأسئلة تفتح للإنسان آفاقاًً أرحب
للحصول على اكبر قدرٍ ممكن من الخيارات والبدائل.
• لا تركز فقط على الأفكار الكبيرة وتهمل الصغيرة. إذ أن
الأفكار الكبيرة لا تتأتى إلاّ من صغار الأفكار، وبالتالي فلا مجال للتقليل من شأن
صغائر الأمور.
• احرص على نشر مناخ الإبداع في المكان الذي تعمل فيه حيث
الرئيس والمرؤوس والزملاء، أو تدرس فيه حيث زملاء الدراسة، أو تسكن فيه حيث
الأبناء والزوجة. فهذا من شأنه أن يستحث همّتك وهمّة غيرك نحو الإبداع.
• تعلم والعب ألعاب الذكاء المختلفة، وكذلك ألعاب التفكير
الإبداعي. كي يستطيع الإنسان أن يكسر الجمود من جانب، وأن ينشط ذاكرته من جانب
آخر. كذلك، اقرأ القصص المختلفة عن صور ومواقف وتجارب المبدعين والعظماء اللذين
أحدثوا تغييراً جذرياً في مسيرة البشرية عبر العصورالمختلفة.
• خصص مذكرة خاصة لكتابة الأفكار الإبداعية التي تتوارد إلى
مخيلتك. وأن يشمل التدوين كبير وصغير الأفكار الإبداعية.
• افترض أن كل شيء أمامك ممكن تطبيقه. وأنه لا مكان للمستحيل
بيننا. وان الصعب يسهل، وان المستحيل يلين ، بالتخطيط السليم والتطبيق المتقن
والمتابعة الدقيقة.
• تحريك الذهن عن طريق الإستخدامات الأخرى. مثال، هل تستطيع أن
توجد 15 استخدام آخر للهاتف الجوال غير المكالمات الهاتفية؟ هذه الطريقة ستأتيك
بأفكار مفيدة.
• التحسين
المستمر هو أحد أدوات الصيانة الفعالة للإبداع. فباستمرار طور وحسن من أداء
الفكرة، فستكتشف في كل مرحلة أمراً جديداً.
#Touch
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق