الاثنين، 9 مارس 2015

كيف تؤثير الألعاب التعليمية داخل الفصول الدراسية؟

     
في الآونة الأخيرة بدأت الكثير من المؤسسات التعليمية الحكومية وغيرها إلى الإنتباه إلى الألعاب داخل الفصول ليس فقط كوسيلة للمتعة وقضاء أوقات الفراغ ولكن إستغلال أسلوبها وركائزها في العملية التعليمة السليمة وليس هذا تطبيقاً لمقولة “العقل السليم في الجسم السليم” فعلى الرغم من إعتقادنا بها لدرجة كبيرة إلا أننا نقصد هنا الألعاب التعليمية الإلكترونية، والمستخدمة بشكل مباشر في التعليم. ومدي تأثيرها على بنية الطفل والشباب أيضاً , تساعد الالعاب فى تعلم الااطفال هنا الامر كله يتعلق بالدوبامين ( العصب المتحكم فى المتعه داخل الدماغ) العاب الحاسب تحاكى العقل لانتاج الدوبامين و هو يساعد فى توجيه الانتباه و ينمى من إنشاء الاتصالات بين الخلايا العصبية وهذه الوصلات او نقاط الاشتباك العصبى هى الاساس فى عملية التعلم, و تساعد الالعاب على ازدياد التفاعل بين الطلاب فى الكثير من المدارس ،التعليم المبنى على الالعاب قد حسن من التفاعل و المشاركة داخل الفصول و وجد المدرسون ان التعليم المعتمد على فكرة ترفيهيه قد غرس فى الطلاب الروح الجماعية و مهارات حياتيه مثل التعاون، التفاوض ، حل المشاكل و التواصل.    
و تقوم الالعاب يتحفيز الاطفال انهم دائمى النشاط عند التعامل مع الكائنات أو الأشياء و لديهم السيطرة على أفعالهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق